الوصف

يعد وقف مصحف في الحرم من أعظم الصدقات الجارية التي يستمر أجرها للمسلم حتى بعد وفاته. فالقرآن الكريم هو النور الذي يهتدي به المسلمون، وعند وضع المصاحف في الحرم المكي، فإنها تصبح وسيلة لكسب الحسنات مع كل آية تُتلى من قبل المصلين والمعتمرين والحجاج. ومن خلال جمعية الريان، يمكن المساهمة في هذا الخير عبر طباعة المصاحف أو توزيعها في الحرم، لتكون في متناول ضيوف الرحمن.

لماذا يعتبر وقف المصحف من أفضل الصدقات الجارية؟
قال النبي ﷺ: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.” ومن أروع صور الصدقة الجارية أن تترك ورث مصحفًا يُتلى فيه كلام الله في أطهر البقاع، حيث يتضاعف الأجر مع كل قراءة.

أهمية توزيع المصاحف في الحرم المكي
📖 أجر مستمر مع كل تلاوة من المصحف الموقوف.
📖 تيسير العبادة على الزوار والمعتمرين من مختلف بقاع الأرض.
📖 نشر العلم والتقرب إلى الله عبر تلاوة القرآن في أفضل الأماكن.
📖 مساهمة في طباعة المصاحف بأجود المعايير لضمان بقاء المصحف لفترة طويلة في الحرم.

كيف يمكنك المساهمة في وقف المصحف؟
تتيح جمعية الريان الفرصة لكل من يرغب في وقف مصحف في الحرم، سواء من خلال التبرع لطباعة المصاحف أو المساهمة في توزيعها داخل المسجد الحرام. ويمكنك جعل هذا التبرع باسم شخص عزيز عليك، ليكون له نصيب من هذا الأجر المستمر.

ورث مصحفًا.. واترك أثرًا يبقى بعدك
قد يكون المال أو الممتلكات فانية، لكن وقف المصاحف في الحرم يظل أثرًا خالدًا يعود بالنفع على صاحبه إلى يوم القيامة. لا تفوت هذه الفرصة العظيمة، واجعل لك سهمًا في نشر كتاب الله في أطهر بقاع الأرض

الاحصائيات

  • 23 عرض
  • مارس 3, 2025

الكلمات المفتاحية

تواصل

قم بإثبات ملكيتك للمشروع لنشر تعديلاتك القادمة على الفور. المطالبة بملكية هذا المشروع