Description
تاريخ مدينة الملك سعود الطبية
نشأة وتطور:
- 1956: تأسست مدينة الملك سعود الطبية في عهد الملك سعود بن عبد العزيز باسم “مستشفى الملك سعود الأول”.
- لاحقًا: تغير اسمها إلى “مستشفى الرياض المركزي” ثم “مجمع الرياض الطبي”.
- 2010: صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتغيير اسم المجمع إلى “مدينة الملك سعود الطبية”.
مراحل التطور:
- الافتتاح: ضم المستشفى في بدايته أقسامًا أساسية مثل الجراحة، الباطنية، الولادة، الأطفال، المختبر، الصيدلية، الأشعة، والتحصين الوقائي.
- التوسع: شهدت المدينة توسعًا كبيرًا على مر السنين، حيث تم افتتاح العديد من الأقسام والتخصصات الطبية، وتطوير البنية التحتية.
- الوضع الحالي: تعتبر مدينة الملك سعود الطبية اليوم من أكبر وأهم المؤسسات الطبية في المملكة العربية السعودية، وتقدم خدمات طبية متميزة للمرضى من جميع أنحاء المملكة.
ملاحظة: لا يزال يطلق على مدينة الملك سعود الطبية اسم “مستشفى الشميسي” من قبل البعض.
معلومات إضافية:
- تقع المدينة على مساحة 12 هكتار في حي الشميسي في مدينة الرياض.
- تضم المدينة أكثر من 9000 موظف من جنسيات مختلفة.
- تستقطب المدينة أكثر من 3 ملايين مريض سنويًا.
المدير التنفيدي:
الدكتور أحمد العنزي هو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية، واستشاري طب الأطفال لأمراض الرئة واضطرابات النّوم. قدّم الدكتور أحمد العديد من الإنجازات، وبدوره كمديرًا تنفيذيًا سيوجه جهود المدينة الطبية لتقود التحول في مجال الرعاية الصحية، وبذلك تكون مدينة الملك سعود الطبية نموذجًا في تجربة المريض ومركزًا للتميّز والفعالية في المملكة.
قبل تعيينه كمديرًا تنفيذيًا، تولى الدكتور أحمد منصب مدير مستشفى الأطفال في مدينة الملك سعود الطبية عام 2016. وخلال فترة إدارته، استمر مستشفى الأطفال بالإرتقاء إلى آفاق جديدة بتوسعه في التخصصات الفرعية المختلفة في الزمالة والبرامج التدريبية.
حصل الدكتور العنزي على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة الملك سعود وأكمل برنامج تدريب الأطباء المقيمين في مستشفى الملك سعود الطبي للأطفال. واستمر في استكمال الزمالة في مجال طب الجهاز التنفسي وأمراض واضطرابات النوم لدى الأطفال في مستشفى ألبرتا للأطفال، جامعة كالجاري، كندا.
بدأ في عام 2013 تطوير متعدد المراحل لمدينة الملك سعود الطبية، ويستبدل مجمع المستشفى الجديد أقدم مدينة طبية في المملكة العربية السعودية، إذ يشمل إنشاء مركز جديد لعلاج الصدمات يخدم المنطقة بأكملها؛ حيث تعتبر الأولى من نوعها في المدينة الطبية. وتتضمن الخطة الرئيسية 1000 غرفة للمريض الواحد في برجين طبيين جديدين، وتشمل المرحلة الأولى برج جراحي فوق مبنى التشخيص والفحص (D+I) مع 480 غرفة خاصة للمرضى الداخليين مصممة لأقصى قدر من المرونة لاستيعاب مجموعة واسعة من متطلبات الحدة.
ويقول أحمد سويد، المدير التنفيذي للمشروع، “إن التطوير يعالج تحديات توسيع مدينة طبية تعمل بكامل طاقتها مع تقليل تأثير العمليات الحرجة”، “حيث تلبي المعايير العالمية في تقديم الرعاية وتخدم جيل جديد من المرضى والمهنيين الطبيين.” وقد تم تصميم المبنى بأكمله ليتماشى مع الهندسة الإسلامية الحالية لتصميم المدينة القديمة، وإتاحة مجال الرؤية للمرضى، وتحقيق أقصى قدر من التظليل للساحة الجديدة للمشاة.
(وسيتم تنظيم جميع مباني المدينة الجديدة حول هذه الساحة المركزية). حيث سيتم وضع ممرات للمشي تربط كل مبنى لآخر على أن تكون كافة هذه الممرات مظللة بالأشجار لتجعل من تنقل المشاة بين المباني أمرًا ممكناً حتى خلال فترة الصيف. بالإضافة لذلك فإن المباني توفر مايكفي لري المساحات الخضراء، وملء برك السباحة، وتغذية الممرات المائية والنوافير.
Maps
Gallery
